أكد محمد البوري، عضو الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، على تمسك فريقهم بإجراء الانتخابات في ليبيا، مشددًا على أهميتها في تحديد حجم كل فصيل في الشارع الليبي.

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة “العربية الحدث” السعودية، أن الانتخابات، رغم حتميتها، قد لا تحدث في المستقبل القريب بسبب إشكاليات قانونية ودستورية لا تزال قيد التفاوض.

وأشار إلى أن ترشح سيف الإسلام يمثل مشروعًا ورمزية تتجاوز كونه مجرد شخص عادي وقرار ترشحه لا يملكه بنفس.، مؤكدًا وجود عوامل سياسية داخلية تدفع نحو التمسك بترشحه.

وتطرق البوري إلى قضية المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى وضعها السيئ عالميًا، خاصة في ملفات حديثة.

وأضاف أن المحكمة أقرت بأحقية ولاية القضاء الليبي في قضية عبدالله السنوسي، مما قد ينطبق على حالة سيف الإسلام أيضًا، مؤكدًا أن هناك تناقض في قرارات الجنائية الدولية، وقد تكون مُسيسة، أكثر من كونه يعتمد على القانون.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي لليبيا، أكد البوري أن البلاد تخضع للفصل السابع في القانون الدولي منذ 2011، مع وجود تدخلات من دول فاعلة.

ووصف ليبيا بأنها أصبحت دولة هشة وضعيفة، تتعرض لتدخلات إقليمية رغم أنها ليست بحجم أو قوة ليبيا.

ومع ذلك، شدد البوري على أن ليبيا ليست مسلوبة السيادة تمامًا، مشيرًا إلى وجود قانون وترتيبات دستورية يتم ترتيبها داخليًا، موضحًا أن الليبيين أصبحوا يفضلون التفاوض فيما بينهم عبر وسطاء، مشيرًا إلى أن هناك كثير من الكوادر تم دعوتها لاجتماع جنيف، لم نسمع لها كلمة فيما يحدث في البلاد منذ 13 عامًا.

وختم البوري حديثه بالإشارة إلى تحفظ فريقه على اجتماع جنيف الأخير، معتبرًا إياه مجرد جلسة حوارية تهدف للخروج بمشتركات تمثل الوحدة الوطنية، حتى لو كان ذلك داخل طيف سياسي واحد.

Shares: