ألقت السلطات الأمنية بالجزائر، القبض على النائب في البرلمان الليبي السابق عن حزب ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
وقالت إذاعة “مونتي كارلو الدولية” إن السلطات الجزائرية تولت إيقاف النائب السابق سيف الدين مخلوف، الخميس الماضي في مطار عنابة الدولي.
وأضافت الإذاعة أن مخلوف كان ينوي المغادرة في اتجاه اسطنبول ومنها إلى الدوحة حيث تقيم عائلته، لتكتشف شرطة الحدود الجزائرية إلى أن جواز سفره لا يحمل تأشيرة الدخول وختم السلطات الجزائرية، وهو ما يحيل إلى إمكانية دخوله إلى الجزائر خلسة.
وأوضحت أنه تمت إحالة سيف الدين مخلوف على أنظار قاضي التحقيق الذي وجه له تهمتي الدخول غير القانوني إلى الجزائر واستعمال مزور، وفق المصدر ذاته، الذي أكد أن مخلوف كان ممنوعًا من مغادرة تونس.
وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان سيف الدين مخلوف سيحاكم في الجزائر أو أنه سيتم ترحيله وتسليمه إلى السلطات التونسية، مشيرة إلى وجود اتفاقية قضائية ممضاة بين تونس والجزائر وتم بموجبها تسليم الأخوين قروي سابقًا إلى السلطات التونسية منذ حوالي عامين.
وسبق أن قضت محكمة الاستئناف العسكرية خلال شهر جوان 2023، بالسجن لمدة سنة مع النفاذ في حقّ المحامي والنائب السابق عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
وكانت محكمة الاستئناف العسكرية قضت خلال شهر يونيو 2023، بالسجن لمدة سنة مع النفاذ في حقّ المحامي والنائب السابق عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، مع حرمانه من ممارسة المحاماة لمدة عامين.
وأشار آنذاك المحامي والنائب السابق عن ائتلاف الكرامة، حبيب بنسيدهم، وفق تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك، أنّ هذا الحكم ضدّ سيف الدين مخلوف، يأتي في قضية ما يعرف بـ”حديث ردهة المحكمة العسكرية” بينه وعدد من القضاة العسكريين، وذلك بعد أن نقضته محكمة التعقيب وأرجعته لمحكمة الاستئناف العسكرية للنظر فيه من جديد.
وتابع المحامي أنّ “التعقيب يوقف التنفيذ، ما يعني أنّ مخلوف يبقى في حالة سراح وفق القانون.
