أطلق مليشيات مجهولة سراح الناشط المعتصم العريبي بعدما ظل محتجزا لديهم منذ يوم الاثنين الماضي في مصراتة.
وانتشر فيديو قصير لاختطاف العريبي من قبل سيارتين مُعتمتين، والاتجاه به إلى منطقة السكت، جنوب المدينة وانتشرت حملة تنديد بخطفه داخل البلدية ومن مؤسسات دولية وسفارات.
وأول من أمس الثلاثاء، أصدر المجلس البلدي وأعيان وحكماء مصراتة بيانا استنكروا فيه واقعة خطف العريبي وصديقه محمد اشتيوي، داعين الأجهزة الأمنية إلى إعلان حالة النفير للكشف عن مصيرهما.
ثم أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانا طالبت فيه بإطلاق العريبي، مشيرة إلى تورط مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية في واقعة خطفه، ولفتت إلى أن صديق الناشط، محمد اشتيوي، أفرج عنه في يوم الواقعة نفسه بعد تعرض للضرب.
كما انضمت السفارة الأميركية لدى ليبيا إلى دعوة البعثة الأممية، قائلة إن الولايات المتحدة تابعت بقلق تقارير خطف العريبي، وحثت على إجراء تحقيق شامل في الواقعة مع الإفراج الفوري عن الناشط السياسي.