أكدت دولة الجزائر أهمية تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا بمساهمة جميع أبنائها، في إطار مشروع وطني شامل، يحقق طموحاتهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية.

وقالت صحيفة إنتر نيوز إن وفد الجزائر المشارك في جلسة الحوار التفاعلي حول تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا، في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، دعا إلى ضرورة الاهتمام اللازم بالمسارين: السياسي والأمني، إلى جانب الاستحقاق الانتخابي المنتظر.

وأضافت الصحيفة أن الوفد الجزائري أبدى في بيان، رفض الجزائر لأي تدخل خارجي، سياسيا كان أم عسكريا، في المشهد الليبي، مؤكدة أنها ستواصل دعمها التام وانخراطها الكامل في الجهود المبذولة من قبل منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

ودعا وفد الجزائر، حسب الصحيفة، مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى مواصلة تقديم المساعدة التقنية، وبناء القدرات اللازمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في هذا البلد الشقيق، بناءً على طلبه ووفقا لاحتياجاته.

وفي خطوة تعكس تزايد الاهتمام الدولي بالوضع في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، كشفت الولايات المتحدة والجزائر عن تنسيق مشترك لمعالجة الأزمات في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في ليبيا.

وفي جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي، صرح جوشوا هاريس، السفير الأمريكي الجديد المعين لدى الجزائر، بأن البلدين يعملان معًا على مستوى مجلس الأمن لتعزيز الأمن الإقليمي.

وأضاف هاريس الذي عمل سابقًا في السفارة الأمريكية في ليبيا، أن التعاون الأمريكي الجزائري يمتد أيضًا إلى معالجة التحديات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تنشط التنظيمات المتطرفة في دول مثل مالي والنيجر وبوركينافاسو.

Shares: