حذر خبراء اقتصاد من استمرار الوضع الراهن في ليبيا وتداعياته الاقتصادية التي تستنزف الموارد وتخلف الكثير من الآثار السلبية.
وعلق وزير الشؤون الاقتصادية بحكومة الدبيبة السابق سلامة الغويل، على الأخبار بشأن إفلاس ليبيا أنه في حال بقاء الوضع الاقتصادي على ما هو عليه الآن دون تنويع الاقتصاد والتنمية والموارد وخلق بيئة آمنة، فإن البلاد مهددة بالإفلاس، نتيجة استنزاف الموارد.
وقال الغويل في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن تأخر خطوة الإفلاس لا يعني عدم وقوعها، خاصة في ظل تمسك الحكومة بنفس السياسة التي تدفع نحو الإفلاس، في ظل الفساد وعدم الشفافية، وعدم وجود بيئة آمنة لرؤوس الأموال الأجنبية.
ويرى الغويل أن العشوائية ونظام المغالبة، والانقسام يدفع بشكل كبير نحو تأزم الأوضاع على كافة المستويات، مشددا على ضرورة وجود حكومة تعيد صياغة الرؤى والخطط داخليا وخارجيا، بما يعزز الاقتصاد وتنوعه ويحول دون السير نحو الإفلاس.
وانتقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، زيادة الإنفاق الحكومي الذي وصل خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 420 مليار دينار.
وأصدرت خارجية الدبيبة بيانًا رسميًا ردًا على تقرير صحفي نشرته صحيفة إندبندنت عربية بشأن وضع ليبيا الاقتصادي وشبح الإفلاس.
وانتقدت خارجية الدبيبة، في بيانها، التقرير الصحفي، واصفًا إياه بأنه يفتقر إلى المهنية ويستند إلى تحليلات غير موثقة المصدر.
كما زعمت خارجية الدبيبة، أن التقرير يؤكد حقيقة انتماء هذه الوسيلة الإعلامية التي اتخذت من اسم صحيفة معروفة لتمرير أجندة سياسية عبر كاتب هذا المقال الذي يعمل في أحد القنوات المنحازة التابعة لأحد الأطراف السياسية الأمر الذي يجعل كلمات المقال في طي الاتهامات السياسية الباطلة أكثر منها مقالا صحفيا.