استنكر عضو لجنة أزمة درنة، حمد الشلوي، بيان منسقة الشؤون الإنسانية لدى ليبيا، جورجيت غانيون، حول المساعات التي تلقاها المتضررون من إعصار دانيال.

ووصف الشلوي، خلال تصريحات متلفزة أدلى بها عبر برنامج “الليلة” المذاع على قناة “ليبيا الأحرار”، هذه التصريحات بأنها “حبر على ورق”.

وأضاف، أن أعدادا أقل بكثير مما ذكرته غانيون، هم من تلقوا بالفعل المساعدات، من كافة الهيئات الدولية التي قالت بإنها ساعدت المتضررين.

واستبعد أن يكون ما تم رصده في التقرير حول المساعدات المالية المخصصة لمدينة درنة، والمقدره بـ”2 مليار دولار”، رقما حقيقيا.

وأكد أن المتضررين من إعصار دانيال في درنة، لم يتلقوا أية مساعدات من التي تم ذكرها في البيان.

وتعليقا على ما قالته غانيون، حول المراكز الأربعين الذي تتعامل معها، أشار إلى أن المنطقة لا تستوعب هذا الرقم.

وأوضح أنه حتى الآن لم يتم تشكيل أي لجنة خاصة بتوريد مبلغ الملياري دولار المخصصة لمعالجة آثار الإعصار على درنة، وكل ما تم تنفيذه على أرض الواقع هي عبارة عن دراسة هندسية.

وبحسب الشلوي، فمازالت المناطق التي تأثرت جراء الإعصار تعاني من آثاره المدمرة، ولم يتم عمل أي إجراءات خاصة بإعادة الإعمار من قبل الجهات الدولية التي أعلنت أنها سوف قائمة بهذه الأعمال في المناطق المنكوبة.

Shares: