استبعد فرج دردور، الباحث والأكاديمي، تحقيق أية نتائج من اللقاءات التي تجمع بين الفرقاء الليبيين في القاهرة.
وأكد دردور، خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج الليلة المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أن المجتمعين أكبر المستفيدون من هذه اللقاءات حتى وإن لم تثمر عن شيء.
واستنكر الباحث المقيم في اسطنبول، انعقاد هذه اللقاءات في مصر، معتبرا أنه حتى وأن كانت الجامعة العربية هي من ترعى هذا الحوار إلا أنها “تدور في فلك القاهرة”.
وأشار إلى تصريحات سابقة، كان قد أدلى بها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حول محددات الأمن القومي لبلاده معتبرا أن “خط سرت ـ الجفرة خط أحمر”، مدللا على أنه لن يكون “طرفا محايدا” بالإضافة لدعمه لعقيلة صالح.
ولفت إلى أن “القاهرة”، تسعى لجلب “تكالة“، عن طريق “إغراءات أو ضغط” كي يتحصلون منه على “تنازل”، للإطاحة بحكومة “عبد الحميد الدبيبة”.
وأوضح أن عقيلة صالح والمواطن الأمريكي، خليفة حفتر، لا يريدون الذهاب إلى الانتخابات وبالتالي فهم يخططون لإسقاط حكومة الدبيبة، ويسيطرزن هم عليها لإبقاء الوضع كما هو عليه.