استبعد الباحث ومدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية، ديميتري بريدجيه، وجود حلا للأزمة في البلاد، دون وجود حوار ليبي ـ ليبي، الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة من النخب السياسية.

وقال ديميتري بريدجيه، خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج وسط الخبر المذاع على فضائية الوسط، اليوم الإثنين، إن الأنظمة السياسية التي جاءت بعد أحداث 2011، لم تكن لديها الجاهزية لتلبية المطالب والتغيرات التي تحدث في البلاد.

وأضاف أن كل هذه الأنظمة تعتمد على أطراف خارجية، ما يتسبب في زيادة الانقسامات فضلا عن التحالفات السرية أو العلانية، التي تربك المشهد.

وأكد أن هذه النخب، هي السبب وراء بقاء الأوضاع على ما هي عليه الآن، إضافة لعدم وجود أية حلول للأزمة الداخلية، الأمر الذي يفيد جهات ودول خارجية.

ولفت الباحث الروسي، إلى أن هناك عدد من الدول الموجودة داخل الساحة السياسية الليبية، على رأسها أمريكا، وروسيا، وتركيا، فضلا عن مجموعة من الدول العربية والخليجية، تزيد من تفاقم الأزمة الليبية.

وأوضح أن عدم وجود رغبة حقيقية لدى النخبة السياسية في البلاد، في إيجاد حلول والجلوس على طاولة حوار، يتسبب في زيادة الأزمة وبقائها على ما هو عليه.

Shares: