قال الخبير الاقتصادي، محسن دريجة، إن أكثر من 40% من الليبيين يعيشون تحت خط الفقر، واصفا هذه النسبة، بـ”المخيفة”.

وأوضح دريجة في تصريحات متلفزة، عبر برنامج الليلة المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أمس الأحد، أن هذه النسبة تأتي رغم بيع النفط بـ”أرقام قياسية”، وتعادل أفضل مستويات دخل لليبيا من 2021 وحتى الآن.

وأكد أن الحديث عن ميزانية موحدة، يطرح السؤال حول إذ ما كانت على مستوى الإنفاق الحالي، متسائلا عن كيفية معالجة ضعف القوى الشرائية للمواطن في ليبيا.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى وجود إحساس عام لدى المواطن الليبي، بصعوبة شديدة في الحياة، يترتب عليه “اختفاء الطبقة المتوسطة”.

وأرجع السبب وراء هذه الفجوة، إلى أنه “لاتوجد سياسات اقتصادية“، وأن النظرة تقتصر فقط على مجرد “بيع النفط”، والحصول على الدولار.

ولفت إلى أن السياسة لا تتحدث أبدا عن الجانب الاقتصادي، لأنه مرهون فقط ببيع النفط، ولا توجد إدارة للاقتصاد في البلاد.

Shares: