اتهم الكاتب الصحفي، عبدالله الكبير، المواطن الأمريكي، خليفة حفتر، بأنه أحد الأطراف المعرقلة لإقرار الدستور، خاصة إذا كانت هناك بنودا تقصيه من المشهد الليبي.
وأضاف الكبير خلال تصريحات متلفزة، عبر برنامج العاصمة، المذاع على فضائية “فبراير”، أمس الأحد، أن قوانين الانتخابات الرئاسية تم تفصيلها كي يتمكن من الترشح وتنسف نهائيا إذا لم يتحقق مراده هو والطرف السياسي الذي يدعمه.
وأوضح أن الجانبين الدولي والإقليمي لا يستطيع أحدهما عرقلة إقرار الدستور في ليبيا، إلا بوجود “أدوات محلية قادرة على العرقلة”، يساندها في ذلك عدم وجود إرادة وطنية تدفع باتجاه الدستور.
وأشار إلى أن “النخب الوطنية” الموجودة في المشهد الآن ليس من مصلحتها أن يكون هناك استفتاء على مسودة الدستور، وتجرى على أساسها انتخابات، وبالتالي تنتهي “سلطاتهم”.