أكد الصحفي والإعلامي المُتخصص في الشأن الاقتصادي، أحمد السنوسي، أن صحيفة صدى الاقتصادية التي تنشر الفساد الخاص بالحكومات منذ 8 سنوات، وأخرجت 6 آلاف مستند على أكثر من وزير، لم يفعل فيهم أحد شيء مثلما فعله وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الدبيبة محمد الحويج بصحفيي الموقع.
فساد وزير الاقتصاد هو وجماعته
وأكد السنوسي في تسجيل مرئي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الصحيفة نشرت فساد وزير الاقتصاد هو وجماعته، ثم يخرج الحويج ليتحدث مع الأمن الداخلي، ويطالبهم باستهداف صحفيي صدى الاقتصادية.
وأشار إلى أنه تحدث مع الشخص الذي هدد موظفي صدى الاقتصادية، وطالبته بالتحقيق معي شخصيًا، ثم تحدثت مع الحويج، وقال لي إنه لن يُخرج موظفي الصحيفة حتى يقولوا من يعطيهم المستندات من داخل الوزارة.
لطفي الحراري قبض على الصحفيين
وأضاف أن لطفي الحراري رفض أن يرد على اتصالاتي، وقال لي عناصر الأمن الداخلي إنهم يتلقون تعليماتهم بشأن الصحيفة من لطفي الحراري.
وأكد الصحفي والإعلامي المُتخصص في الشأن الاقتصادي، أحمد سنوسي، طاقيتي ليس فوقها شيء، لا أهتم لا بلطفي الحراري ولا بغنيوة ولا كارة، وسأعود بعد غدوة.
وقال: “قبل ما أدخل الصحافة عرفت حاجة واحدة فقط، أن مصادري أموت عليهم، ولكن قبل موتي عليهم سأسلط كاميرا كبيرة عليك يا الحويج، للناس المغشوشة فيك”.
وفي نفس السياق، استنكرت صحيفة صدى الاقتصادية تهديدات وزير الاقتصاد محمد الحويج بسبب نشر وثائق رسمية تُظهر مخالفات الوزارة.
الوثائق التي نُشرت مدعمة بالأدلة
وأكدت الصحيفة، في بيان لها، أن الوثائق التي نُشرت مدعمة بالأدلة الصادرة عن ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية.
وأشارت إلى تكرار تهديدات واعتداءات الوزارة على الصحيفة وصحفييها من قبل مسؤولين في وزارة الاقتصاد.
وشددت على أن استدعاء مدير تحرير الصحيفة من قبل جهاز الأمن الداخلي للكشف عن مصادره يعد انتهاكًا لقوانين الصحافة الحرة.
وأشارت لتوقيع ليبيا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يشمل حماية المبلغين عن الفساد، وهو ما يتعارض مع ممارسات الوزارة الحالية.
وأكدت الصحيفة أنها تلتزم بنشر الحقائق والأرقام دون تزييف أو تحريف، مما جلب لها مصداقية واحترامًا من القراء والمسئولين.
ونددت الصحيفة بسياسات تكميم الأفواه وتصفيد الأيادي، مؤكدة أنها لن تخضع لهذه الوسائل القمعية.