سلط تقرير نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية، الضوء على إن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام وحتى الخامس من يوليو الجاري.

الوكالة أضافت في تقرير لها، أن ما يقارب 14 آلفا و 755 مهاجرا غير قانوني وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من العام.

وأشارت إلى أن أعداد المهاجرين سجلت انخفاضا بمقدار 47% عن نفس الفترة من العام الماضي على أساس سنوي.

تونس احتلت المرتبة الثانية في عدد المهاجرين بواقع 10 آلاف و 247 مهاجرا غير قانوني بنسبة وصلت إلى 71% على أساس سنوي أيضا.

وأشار تقرير لوكالة نوفا الإيطالية إلى أن عمليات المغادرة من السواحل الليبية كان أغلبها من المنطقة الغربية، فيما وصل 583 مهاجرا فقط من المنطقة الشرقية وحدها.

وعن جنسيات المهاجرين، قال تقرير نوفا إن أكثر من 5 آلاف شخص من بنغلاديش و أكثر من 3 آلاف سوري غادروا من ليبيا خلال نفس الفترة إلى جانب جنسيات أخرى من بينها مصر و باكستان ومالي وغامبيا

وسجل عدد الوافدين إلى إيطاليا انخفاضا بنسبة فاقت الـ60 % وفقا للوكالة بتسجيلها مجموعه 25 ألفا و 692 مهاجرا عبر البحر مقارنة بالعام الماضي الذي سجل وصول 67 ألفا ويزيد.

وعادت حركة تهريب المهاجرين للنشاط من جديد في ليبيا، بعدما انحسرت بعض الشيء في الفترة الأخيرة، بسبب إهمال المجتمع الدولي للقضية.

وبدأت الحركة تنشط مجددا، من خلال إغراء جماعات التهريب للراغبين في دخول أوروبا برحلات على متن “قوارب الموت”، ما يتطلب تحركا عاجلا للحدّ من مآسي المهاجرين وملاحقة المهرّبين والإطاحة بشبكاتهم.

وخلال شهر يونيو الماضي تزايدت أعداد الوفيات بين المهاجرين الذين يتم العثور على جثثهم من خلال رحلات هجرة غير شرعية بمختلف السواحل الليبية، بعد شهرين كاملين من تراجع هذه الأخبار، ما يوضح عودة عمليات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ونشاط الفاعلين فيها مجددا.

Shares: