قال محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، محمد الهنقاري، إن الخلاف واضح بين المجالس: الرئاسي والأعلى للدولة للإخوان المسلمين، الاستشاري، والنواب، حول القوانين التي تنظم العملية الانتخابية.
وأضاف الهنقاري خلال تصريحات متلفزة لبرنامج “رأي عام”، المذاع على فضائية “فبراير”، الخميس، أن من هندس هذه القوانين من طرف المنطقة الغربية ذكي جدا، والطرف الآخر مستميت على هذه القوانين، لأنه يعرفها غير عقلانية”، معتبرا أن بقاء المواطن الأمريكي، خليفة حفتر، ليس عملا بطوليا، وإنما سيلحقه “العار” وسيكون مثالا للخيانة والفشل.
وقلل الهنقاري من فرص التقارب بين وجهات نظر الأجسام الثلاثة، وإمكانية التوافق بينهم، واصفا لقاءهم بالقاهرة، مجرد “صورة” توحي بأن هناك سلام بين الأطراف المتصارعة، ولكن الحل السياسي مازال بعيدا لأن “حفتر” لن يفرط في الحكم بهذه السهولة.
وأوضح أن المواطن الأمريكي، لن يتعامل بالديمقراطية، وإنما سيتعامل بمنطق “أنا ومن بعدي الطوفان”، وليس لديه جديد يعطيه.
واعترض على عقد اللقاءات التي تجمع بين المجالس الثلاثة، خارج البلاد، خاصة في مصر والمغرب، لأنه لم يجد نتيجة للقاءات التي عقدت في السابق في هذه الدول.
وأوضح محلل الإخوان، أنه لا يمكن أن يكون هناك “حلا”، للأزمة الليبية، سوى بإبعاد “الرجمة”، وإشراك المنطقة الشرقية مع الغربية في الحكم، وإعادة توزيع الثروة بـ”عدالة”، مستبعدا إمكانية إبعاد “حفتر”، عن المشهد، لأنه استجلب “الاستعمار” للبلاد.