كشف موقع “ذا أفريكا ريبورت” عن تحول وصفه بالـ”استراتيجي” في نهج عائلة حفتر بشرق ليبيا، حيث باتت تركز على مشاريع إعادة الإعمار لتعزيز شعبيتها بدلا من القوة العسكرية.

وقال الموقع إن بعد تسعة أشهر من الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال، تزايدت مشاريع إعادة الإعمار في برقة، خاصة في مدينة درنة التي تعرضت لأضرار جسيمة.

وأضاف أن مجلس النواب صوّت على تخصيص 10 مليارات دينار (حوالي 2.1 مليار دولار) لمساعدة المناطق المتضررة، وتم تكليف بلقاسم حفتر برئاسة صندوق التنمية وإعادة الإعمار.

ولفت إلى أن مدينة بنغازي تشهد نهضة عمرانية مع انتشار مراكز التسوق وتوقعات بافتتاح دور سينما للمرة الأولى في البلاد منذ زمن طويل.

وفي ذات السياق، أعربت قيادة قبيلة المنفة بطبرق، خلال اجتماعها مع مليشيات المواطن الأمريكي خليفة حفتر، عن رفضها إجراءات حجز الأخير لمساحات واسعة من أراضيهم وضمها لمشاريع ترفع “شعار التنمية” دون استشارتهم وإشراكهم فيها.

كما عبر المجتمعون بحسب فيديو أظهر جزءًا مما جرى التداول بشأنه خلال الاجتماع، عن غضبهم من نشر عدد من النقط والحواجز الأمنية في المنطقة الحدودية الشرقية مع مصر الذي يعيش فيها أبناء المنفه، معتبرين ذلك إهانة لهم.

وطالبت قبيلة المنفه بطبرق، خلال اجتماع ضم قياداتها، حفتر بتوضيح ما وصفته بـ”المشاريع الغامضة” في المنطقة الحدودية الشرقية مع مصر حيث يعيش أبناء المنفه.

Shares: