قالت رابطة أنصار النظام الجماهيري إنها راقبت الدعوات المشبوهة من قبل منظمة أجنبية يطلق عليها اسم منظمة الحوار الإنساني لعقد لقاء باسم أنصار النظام الجماهيري في روما الإيطالية دون توضيح أهداف اللقاء والمعاير التي اتبعتها في اختيار الشخصيات المدعوة.

وأكدت الرابطة في بيان لها، أن أنصار النظام الجماهيري هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الليبي، وهم ضمن القوى الوطنية التي تسعى لإنقاذ الوطن من الأزمة الحالية بالعمل على استعادة الدولة وضمان حمايتها.

وتؤكد الرابطة أنها ثابتة على مواجهة مؤامرة تقسيم الوطن وتدخل الدول الاستعمارية في شؤونه، مستنكرة دعوات بعض الأزلام الهاربين إلى الخارج بما تمكنوا من حمله من أموال الشعب القائلين للقائد “اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون”.

لذلك ترفض الرابطة فكرة عقد الملتقى في الخارج من الأساس، ويؤكدون أن معظم الشخصيات المدعوة للملتقى متخاذلون وساوموا وفرطوا في أفكار النظام الجماهيري.

وأوضحت أن الغرب الحاقد على الشعب الليبي وقيادته التاريخية لم ولن يتمنى لليبيا الخير، لذلك دعت الرابطة لعقد ملتقى لأنصار النظام الجماهيري على طاولة ليبية وفي خيمة ليبية تحت رعاية الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي قائد المصلحة الوطنية.

وفي ذات السياق، قال المرشح البرلماني، عبدالله عثامنة، أن الدور الإيطالي في تنطيم مؤتمر لأنصار النظام الجماهيري، له أغراض تنبع من أفكار روما الاستعمارية القديمة والحديثة تجاه ليبيا.

وأوضح عثامنة في تصريحات نقلتها “قناة الوسط” أن إيطاليا لا تزال تضع عينها على ليبيا، وتتبنى ملفًا استعماريًا في تعاطيها مع الملف السياسي الليبي، وغير جادة بأن يكون لها دور إيجابي في استقرار البلاد.

وأشار عثمانة إلى أن المجتمع الدولي يحاول دومًا أن يخلط الأوراق بشأن ليبيا، وهو يحاول حاليا ترويج فكرة أن أنصار النظام السابق مُتعددين.

Shares: