قال المرشح البرلماني، عبدالله عثامنة إنني لا أرى وجودا قويا لأنصار النظام السابق، بل أرى وجودا قويا لأنصار سيف الإسلام القذافي.

وتمنى عثمانة في تصريحات نقلتها “قناة الوسط” إطلاق سراح أي شخص تم احتجازه قسرًا من أجل لم شمل البلاد، وعلى رأسهم الشيخ أبو سبيحة.

وأضاف أن الدور الإيطالي في تنطيم مؤتمر لأنصار النظام الجماهيري، له أغراض تنبع من أفكار روما الاستعمارية القديمة والحديثة تجاه ليبيا.

وأوضح أن إيطاليا لا تزال تضع عينها على ليبيا، وتتبنى ملفًا استعماريًا في تعاطيها مع الملف السياسي الليبي، وغير جادة بأن يكون لها دور إيجابي في استقرار البلاد.

وأشار عثمانة إلى أن المجتمع الدولي يحاول دومًا أن يخلط الأوراق بشأن ليبيا، وهو يحاول حاليا ترويج فكرة أن أنصار النظام السابق مُتعددين.

ولفت إلى أن تشكيل الحكومة يبدأ عادة من مجلسي النواب والدولة، وبحوار متعدد الأطراف.

وكان الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي قد أعلن عدم نيته الحضور للملتقى التي ينظمه مركز الحوار الإنساني بجنيف في روما يومي 4 و 5 يوليو الحالي، وحذر من عمل عسكري يجري التجهيز له، موضحا أنه ليس جزء منه.

وترجع رفض الفريق المشاركة في الاجتماع نتيجة دعوة بعض الشخصيات الملتزمة سياسيا، والذي يوفر لها المركز مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر كل أسباب الدعم المادي والسياسي، الأمر الذي يتناقض مع طبيعة الدعوة وعنوانها الصريح.

وأكد الفريق في بيان أصدره أن هذه الشخصيات المدعوة لم تتجرأ مؤخرا على اتخاذ موقف ولو على هيئة بيان إدانة عند اختطاف الحاج علي أبوسبيحة، رئيس فريق المصالحة للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي وأحد أنصار النظام، بل وباركت الاختطاف للأسف.

وتبرأ الفريق من العمل العسكري الذي يجري التحضير له، مؤكدا عدم مشاركته وأنه لن يكون طرفا فيه، لافتا إلى أن من يريد الجلوس مع أنصار النظام فالعنوان واضح وخيار الشعب الليبي معروف للجميع.

Shares: