اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا عاصفة من الغضب بعد انتشار صور لملتقى “أرتستات ليبيا.. خطوة نحو التغيير” لخبيرات التجميل في طرابلس، والذي تم الترويج له على أنه برعاية حكومة الدبيبة.
هاجم الليبيون الحكومة على رعاية هذا الملتقى، بينما تعاني البلاد من أزمات متلاحقة وتساءلوا على مواقع التواصل”أين الأولويات يا حكومة؟!”، وعلق أحدهم “بينما ينهش الفقر والبطالة جسد ليبيا، تُرعى حفلات الميك أب؟!”.
ولم تتأخر حكومة الوحدة الوطنية في الرد، نافيةً أي علاقة لها بالملتقى.. وحذرت من استخدام شعارها دون إذن مسبق، وأعلنت فتح تحقيق في الواقعة.
جهاز الأمن الداخلي دخل على الخط، وأكد عدم علمه أو موافقته على رعاية الملتقى، محذرًا الجهات المسؤولة من طباعة شعارات الحكومة دون إذن من تحمل العواقب القانونية.
وفي محاولة لتهدئة العاصفة، خرجت اللجنة المنظمة للملتقى مؤكدة أن الملتقى خاص بنقابة صالونات التجميل، ويهدف لتنظيم عمل خبيرات التجميل في ليبيا.
ونفت اللجنة أي صلة للحكومة بالملتقى، موضحةً أنه لم يكن هناك أي تنسيق أو اتفاقات مع حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن نشطاء اعتبروا بيان “أرتستات ليبيا” جاء بأمر مباشر من الحكومة بعد الهجوم عليها.