قال رجل الأعمال حسني بي، إن ما وصفه بـ”مأساة” الدعم السعري بدلا من النقدي للوقود والطاقة تسبب في إفقار 80% من الليبيين.

وأضاف رجل الأعمال في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن مأساة الدعم السعري (بدلا من النقدي) للوقود والطاقة الذي يتسبب في إفقار 80% من الليبيين يتكرر منذ عام 1982، متسائلا: متى نفيق؟ ولا تقل لي نوقف التهريب هو الحل.

ويسعى الليبيون نحو النهوض بقطاع الوقود الأحفوري عبر الاستثمار الأمثل للموارد بعد سنوات من الارتباك في إدارة هذه الصناعة المهمة، وهو ما من شأنه تعظيم العوائد ومن ثم ضخها في دروب الاقتصاد المتعطش للنمو رغم التحديات التمويلية، وتلك المتعلقة بالأمن والاستقرار.

وذكرت صحيفة العرب أن السلطات الليبية أعلنت أن مؤسسة النفط الحكومية تعتزم حفر عشرات الآبار لاستكشاف النفط والغاز هذا العام، ضمن خططها لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا.

ويرى محللون أن تحقيق البلد لأهدافه واستعادة القطاع لزخمه سيتطلبان المزيد من الاستقرار السياسي وتهيئة جميع الظروف، خاصة في ما يتعلق بمناخ الأعمال.

وقالت الصحيفة إن صناعة النفط تواجه تحديات كثيرة يتعلق جزء منها بتوفير التمويلات اللازمة بعدما دخلت خلال سنوات الحرب في متاهة المشاكل والابتزاز، ما جعلها تتخبط في أزمات لا حصر لها.

وقالت المؤسسة في بيان إنها تواصل خلال 2024 سلسلة من العمليات المهمة في القطاع، وإنها تعكف على خطة لحفر 121 بئرا جديدة لاستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية.

كما تجري صيانة لنحو 1335 بئرا أخرى لضمان استدامة إنتاج النفط حسب البيان، ولم تذكر المؤسسة أماكن الآبار التي تعتزم حفرها أو التكاليف التقديرية.

Shares: