أعلن الفريق السياسي للمترشح الرئاسي للدكتور سيف الإسلام القذافي عن رفضه المشاركة في الاجتماع الذي دعا له مركز الحوار الإنساني يومي 4 و5 يوليو المقبل في روما تحت عنوان “ملتقى أنصار النظام السابق”، مؤكدا أنه لن يشارك في أي عمل عسكري يتم التنسيق له من أنصار النظام السابق.
ونقلت صحيفة “العنوان الليبية” أن الفريق السياسي للمترشح الرئاسي للدكتور سيف الإسلام القذافي أكد رفضه المشاركة في الاجتماع الذي دعا له مركز الحوار الإنساني بروما، لوجود شخصيات على خلاف شخصي مع سيف.
وزعمت “العنوان الليبية” مشاركة الفريق السياسي للمترشح الرئاسي للدكتور سيف الإسلام القذافي في عمل عسكري يتم التنسيق له من أنصار النظام السابق، رغم رفض البيان المشاركة في أي أعمال عسكرية يتم التحضير لها.
وترجع رفض الفريق المشاركة في الاجتماع نتيجة دعوة بعض الشخصيات الملتزمة سياسيا، والذي يوفر لها المركز مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر كل أسباب الدعم المادي والسياسي، الأمر الذي يتناقض مع طبيعة الدعوة وعنوانها الصريح.
وأكد الفريق في بيان أصدره اليوم أن هذه الشخصيات المدعوة لم تتجرأ مؤخرا على اتخاذ موقف ولو على هيئة بيان إدانة عند اختطاف الحاج علي أبوسبيحة، رئيس فريق المصالحة للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي وأحد أنصار النظام، بل وباركت الاختطاف للأسف.
وتبرأ الفريق من العمل العسكري الذي يجري التحضير له، مؤكدا عدم مشاركته وأنه لن يكون طرفا فيه، لافتا إلى أن من يريد الجلوس مع أنصار النظام فالعنوان واضح وخيار الشعب الليبي معروف للجميع.