أصدر فريق المصالحة التابع للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، بيانًا ردًا على مطالبات سفارات الدول الأجنبية بالعودة إلى اجتماعات المصالحة الوطنية.

كشف البيان عن معلومات مثيرة حول الوضع الراهن لرئيس الفريق وأسباب انسحابهم من الاجتماعات التحضيرية.

وجاء في البيان أن رئيس فريق المصالحة الوطني الشيخ علي أبوسبيحة يقبع في سجون شرق البلاد منذ أكثر من شهرين، بعد أن تم اعتقاله من منزله في القرضة بطريقة غير قانونية، ودون توجيه تهم له.

وأضاف البيان منتقدًا موقف السفارات الأجنبية: “تجاهلتم هذه القضية ورفضتم أن تدلوا حتى بتصريح مقتضب يُطالب بإطلاق سراحه أو إدانة واقعة اعتقاله بسبب أنه سيف الإسلام.”

وفي إشارة إلى الانسحاب من الاجتماعات التحضيرية، أوضح البيان أن فريق سيف الإسلام لم يكن الوحيد الذي انسحب، مشيرًا إلى أن “ممثلي من قام باعتقال رئيس فريقنا قد انسحبوا أيضًا من أعمال التحضير.”

وفي لفتة إلى الوضع العام في البلاد، ذكر البيان أن “الـ5 مليون ليبي متصالحون مع بعضهم، والمشكلة الحقيقية تكمن في وجود خمسة أشخاص فقط، هم المتخاصمون وعليكم أن تصلحوا بينهم إن استطعتم.”

وأعتقل رئيس فريق المصالحة الوطني الشيخ علي أبوسبيحة من قبل مليشيا المواطن الأمريكي خليفة حفتر منذ 65 يومًا.

وكانت عملية بركان الغضب قد أعلنت رفضها لأي محاولات لإخراج المرشح الدكتور سيف الإسلام من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ليبيا.

وقالت عملية بركان الغضب في بيان رسمي، إن سيف الإسلام القذافي له الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية كأي مواطن ليبي.

وأكدت العملية التزامها بالدفاع عن حقوق المرشحين والشعب الليبي في اختيار ممثليه عبر انتخابات حرة نزيهة.

ودعت العملية جميع الأطراف إلى احترام القوانين واللوائح الانتخابية وعدم اللجوء إلى أساليب غير قانونية لإقصاء أي مرشح.

Shares: