قال المحامي أحمد نشاد إن العنف وليد السياسة، وصراع السياسيين هو الذي يؤدي إلى العنف بينهم وبين خصومهم لحسم مواقف سياسية معينة، ولكن ليس كل جريمة قتل هي اغتيال سياسي، إنما الاغتيال السياسي هو قتل شخصية سياسية لها وزنها وثقلها، وباغتياله يحدث ارتباك في المشهد السياسي في البلد الذي وقعت فيه الجريمة.

وأضاف نشاد خلال فيديو متلفز، أنه ليس كل جريمة قتل للشخصيات السياسية التي حدثت في ليبيا تصنف على أنها جريمة اغتيال سياسي، حيث إن 90% من جرائم القتل للشخصيات السياسية في ليبيا منذ عام 2011 ما زالت قيد التحقيق، وطالما أنها قيد التحقيق فلا يمكن أن تصنف على أنها جرائم اغتيال سياسي.

وأوضح أن الجريمة الوحيدة التي تصنف على أنها جريمة اغتيال سياسي هي قتل عبد الفتاح يونس، لأنه كان شخصية سياسية لها وزنها وكان الغرض من إقصائه التحكم والسيطرة على المشهد السياسي، أما باقي الحوادث التي حدثت حتى اليوم لا يمكن تصنيفها على أنها جرائم سياسية.

يذكر أن المحكمة لم تكمل التحقيق مع بعض المتهمين الآخرين، وأبرزهم رئيس الوزراء في نظام السابق، البغدادي المحمودي، المتواجد خارج ليبيا.

أحمد نشاد

Shares: