كشف تقرير نشرته صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية عن وجود شبكة إقليمية معقدة لإمداد قوات الدعم السريع في السودان بالأسلحة، من الإمارات العربية المتحدة عبر الجماعات والحكومات المتحالفة في ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
واستنادًا إلى مصادر لم تُسمِّها الصحيفة، فإن هناك “أدلة واضحة ومقنعة” على تورط الإمارات وليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة إلى روسيا، في ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” الجارية في السودان.
يأتي هذا التقرير في أعقاب اتهامات وجهها مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، لقوات المواطن الأمريكي خليفة حفتر في ليبيا بتقديم دعم لوجيستي لقوات الدعم السريع.
وأشار إدريس في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى دور كتيبة سبل السلام المتمركزة في مدينة الكفرة جنوبي ليبيا في تزويد قوات حميدتي بالذخائر وقذائف الهاون عبر مخازن ذخيرة اللواء 106 الذي يقوده خالد حفتر.
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن مركز “راؤول والنبرغ” في منتصف أبريل الماضي إلى وقوع “إبادة جماعية” ضد الجماعات غير العربية في دارفور على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
واتهم المندوب دولة الإمارات بالضلوع في تأجيج الصراع وتعزيز الأزمة التي تشهدها السودان والمنطقة عموما، وفق تعبيره.