أعلنت عملية بركان الغضب رفضها لأي محاولات لإخراج المرشح الدكتور سيف الإسلام من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ليبيا.
وقالت عملية بركان الغضب في بيان رسمي، إن سيف الإسلام القذافي له الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية كأي مواطن ليبي.
وأكدت العملية التزامها بالدفاع عن حقوق المرشحين والشعب الليبي في اختيار ممثليه عبر انتخابات حرة نزيهة.
ودعت العملية جميع الأطراف إلى احترام القوانين واللوائح الانتخابية وعدم اللجوء إلى أساليب غير قانونية لإقصاء أي مرشح.
وفي ذات السياق ألقى موقع “رصيف 22” اللبناني، الضوء على الدعم الشعبي الكبير والزخم القبلي من قبائل ليبيا للدكتور سيف الإسلام القذافي داخل البلاد.
وأكد الموقع في تقرير له، أن التوترات السياسية بين الروس والأمريكان على الأراضي الليبية، لم تهدأ يومًا، ولعل أبرزها المطالب الأمريكية الأخيرة بتقديم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أنه سبق أن صدرت بحق سيف الإسلام مذكرة توقيف دولية، بدعوى ارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية، وقد وُجِهت تلك المطالب برفض شعبي داخلي وخارجي حاد لتدخل المحكمة الدولية في الشأن الليبي.
وشدد على أن المطالب فتحت دفاع اتحاد القبائل الليبية عن نجل الزعيم الراحل في خضم زخم قبلي يحظى به، علاوة على أن ليبيا لم توقع على بروتوكول المحكمة، وليست عضوة بها، وتدخُّل القوى الكبرى زاد من اشتعال الأمور في ليبيا، ووسّع الفجوة بين الفرقاء.
وأكد انه منذ أن تدخلت طائفة من القوى العظمى الدولية في الأزمة الليبية وقد ازداد الوضع اشتعالاً، علاوة على أنه لم تقدم أي قوة سياسية ما يسمح بالوصول إلى مصالحة حقيقية جامعة، بل تفنّنت المشروعات الدولية في توسيع الفجوة بين الأطراف الليبية.
ولفت إلى اتسام أداء كل دولة بالبحث عن مصالحها، بدعوى العمل على إعادة الأمن والسلم في البلاد، مع وجود هذا الكم من المشروعات الأجنبية المتضاربة على الأراضي الليبية يمثل تهديدًا واضحًا لكل مشروع وطني يسعى إلى حل الأزمة.