حذرت الأحزاب السياسية في ليبيا، الجهات الحكومية والأمنية من أن بعض هذه المنظمات الدولية العاملة في البلاد تحت مسمى “منظمات المجتمع المدني” لديها معتقدات وأهداف خطيرة، مثل نشر الإلحاد والمثلية وغيرها.
وأضافت في بيان لها اليوم، تحت عنوان “بيان الأحزاب السياسية حول الإحاطة التي قدمتها استيفاني خوري المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة، أمام مجلس الأمن الدولي”، أن بعض المنظمات الأجنبية التي تعمل في ليبيا تحت مسمى “منظمات المجتمع المدني”، قد بدأت تمارس أدوارًا سياسية مُريبة وفقًا لأجندات معينة.
وأشارت الأحزاب السياسية، إلى أن ذلك يعتبر تدخلاً سلبيًا في الشأن السياسي الليبي ويتنافى مع اختصاصاتها، ما يستدعي ضرورة مخاطبة إداراتها الرئيسية في هذا الأمر
وتعليقا على إحاطة خوري، قالت الأحزاب السياسية، إننا قد سئمنا من هذه الإحاطات المتكررة منذ تكليف البعثة الأممية في ليبيا والتي لا تحمل أي مسار سياسي يمكن أن يساهم في حل النزاع السياسي والأمني بين الأطراف الليبية، وعلى الشعب الليبي أن يقول كلمته لإنقاذ الوطن والمصير.
نعيد التأكيد على أن البعثة الأممية قد تجاهلت ذكر الأحزاب السياسية ودورها، كما أن البعثة بكادرها الضعيف لا يمكنها العمل على المستوي النزاع الليبي وقد ساهم بعض موظفيها في إضعاف مصداقية البعثة وحيادها، من خلال تكوين علاقات شخصية مع أطراف ليبية معينة دون غيرها، ما يخالف دورهم وصلاحيتهم.
وطالبت الأحزاب بتجديد كادر البعثة دوريا، على غرار تجديد رئيسها للمحافظة على مصداقيتها ونزاهتها وقبولها في ليبيا، وسوف نوجه خطابا للأمين العام للامم المتحدة مباشرة لكشف تلك المخالفات الجسيمة.