أكد المحلل العسكري عادل عبدالكافي، أن تصريحات ممثل السودان بمجلس الأمن بشأن تقديمه أدلة للمجلس عن دعم المواطن الأمريكي حفتر لحميدتي بالسلاح، هي معلومات مؤكدة من تقارير دولية لخبراء أمميين.

وأضاف في تصريحات لموقع”صفر”، أن التقارير الدولية والأممية والمحلية تثبت بالأدلة تورط حفتر في شحن أسلحة لحميدتي جوا وبرا وتزويده بشحنات الوقود عبر الكفرة برعاية كتيبة سبل السلام.

وأشار إلى سعى حفتر بعد فضح هذه المعلومات لتغيير خط تهريب الأسلحة ليصبح عبر تشاد فأرسل نجله صدام إلى رئيسها محمد ديبي لهذا الشأن.

وأوضح أن ليبيا باتت قاعدة انطلاق لعمليات روسيا في دول الجار ومنها السودان و النيجر، وكذلك تشاد التي تسعى موسكو إمّا لتطويعها لإستراتيجيتها أو الإطاحة بنظام الحكم فيها.

وطالب مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحدّ من تدفق الأسلحة من ليبيا ومنعها لتحقيق نوع من  الاستقرار النسبي بين الأطراف السودانية.

وأكد أنه على مجلس الأمن إضافة حفتر وأنجاله لقائمة العقوبات حتى يرتدعوا ويخشوا الملاحقة محليا ودوليا مستقبلا.

وشدد على انه من التداعيات تدفق اللاجئين الذين تجاوزوا 45 ألفا في ظل انعدام البنية التحتية والخدمية، واستغلال الأزمة لمرور مجموعات إرهابية ومرتزقة، وتنامي الجريمة المنظمة.

وأوضح أننا طالبنا مرارا البعثة الأممية بدعوة المنظمات الدولية لمعالجة هذا الملف وإقامة معسكرات إيواء للاجئين السودانيين، لكنها تحاول التنصّل من هذه المسؤولية الخطرة.

وكانت السودان عبر ممثلها في مجلس الأمن في 18 من الشهر الجاري قد اتهمت المواطن الأمريكي خليفة حفتر بدعم قوات الدعم السريع في السودان عن طريق توصيل شحنات ذخائر ومدافع عبر كتائب تابعه لهم ومليشيات تشادية مما يمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في أفريقيا.

Shares: