كشف عضو المفوضية العليا للانتخابات عبد الحكيم بالخير، أن المفوضية ستعلن غدا تمديد فترة تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية الـ60 لمدة أسبوع آخر.
وأطلقت المفوضية يوم 9 يونيو الجاري عملية انتخابات المجالس البلدية المنتهية الولاية، والمستحدثة، وأعلنت أن موعد قفل سجل الناخبين سيكون يوم 23 يونيو، وفي آخر إحصاءاتها أمس الجمعة، أكدت أن عدد المسجلين في البلديات الـ60 بلغ 55 ألفا و237 ناخبا.
وفي مايو الماضي اعتبر رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح في تصريح للمجلس الأطلسي الأمريكي، أن البيئة السياسية الليبية أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية، خاصة الانتخابات، بسبب التدخل الأجنبي السلبي الذي يهدف إلى الحفاظ على مصالحه والحفاظ على الوضع الراهن، والأداء غير الفعال لمعظم المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة.
وجدير بالذكر أن عضو مجلس مفوضية الانتخابات، عبد الحكيم الشعاب، انتخب مايو الماضي، رئيسا للمكتب التنفيذي للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، من قبل 12 دولة بصفتهم أعضاء دائمين في المنظمة، وذلك على هامش الاجتماع الـ6 للجمعية العامة للمنظمة.
وذكر بالخير أن نجاح الانتخابات البلدية سيمهد الطريق للاستحقاقات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وأضاف أن الإقبال على التسجيل في الانتخابات البلدية بدأ بتواضع، لكنه يشهد تصاعداً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، وازداد عدد المسجلين بشكل كبير.
وتمثل الانتخابات البلدية فرصة حقيقية لتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي في ليبيا؛ فيمكن أن تمهد هذه الانتخابات الطريق أمام استعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما يمثل خطوة أساسية نحو إعادة بناء الدولة بأكملها.
وتعد الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة أولى مهمة نحو استعادة الحياة السياسية، وهي تحظى بدعم واسع من الليبيين الذين يرون فيها فرصة لإعادة بناء المجالس البلدية وتفعيل دورها في تحسين الخدمات المحلية، وتُعتبر هذه الانتخابات “جس نبض” للاستحقاقات الكبرى المقبلة، وتهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي والمؤسسي في البلاد.
