حذرت منظمة الأمان الحقوقية من استخدام العنف الجنسي كأسلوب من قبل الجماعات المسلحة المشرعنة وتجار البشر في ليبيا لتحقيق أهدافهم العسكرية والشخصية في مرحلة ما بعد النزاع.
وأشارت المنظمة غير الحكومية المختصة بمناهضة التمييز العنصري في ليبيا، إلى أن “الاستخدام المنهجي للعنف الجنسي في النزاعات يبرز الطبيعة الجنسانية للحرب واستهداف النساء كوسيلة لتدمير المجتمعات.”
ووفقًا لبيان المنظمة، والذي نشرته موقع “المنصة”الليبي، تواجه الفئات المهمشة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء مخاطر كبيرة للعنف الجنسي سواء من تجار البشر أو داخل مراكز الاحتجاز التي تديرها المليشيات المسلحة التابعة للحكومات المؤقتة.
وأكدت المنظمة أن يوم 19 يونيو يُخصص من قبل الأمم المتحدة “للتوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المتصل بالنزاعات وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم.”
ونقلت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله: “يجب أن تكون المستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية ملاذات توفر الأمان وتكفل التعافي لجميع المصابين في النزاعات، بمن فيهم ضحايا العنف الجنسي، فهذه مبادئ أساسية من مبادئ القانون الدولي الإنساني.”
وأكدت المنظمة في بيان لها، على مواجهة المجموعات المهمّشة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء مخاطر كبيرة للعنف الجنسي سواء من تجار البشر أو داخل مراكز الاحتجاز التي تديرها الجماعات المسلحة المنطوية تحت الحكومات المؤقتة.
ولفتت المنظمة إلى تخصيص الأمم المتحدة يوم 19 يونيو “للتوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المتصل بالنزاعات وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم.”
ونقلت الأمان عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله بأن “المستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية يجب أن تكون ملاذات توفر الأمان وتكفل التعافي لجميع المصابين في النزاعات، بمن فيهم ضحايا العنف الجنسي. فهذه مبادئ أساسية من مبادئ القانون الدولي الإنساني.”