قالت مصادر خاصة، إن مدير قناة المسار وصحيفة العنوان محمود الفرجاني بالتعاون مع عبدالباسط بن هامل ورجل الاعتمادات أحمد العشيبي يعملون لصالح صدام حفتر على نشر هذه المعلومات المضللة لتشويه الأطراف الموثرة في المشهد الليبي مثل الدكتور سيف الإسلام القذافي، سعيا لتلميع فرحات بن قدارة للحصول علي كرسي رئيس الوزراء.
وأضافت المصادر أن العشيبي وبن قدارة أجروا عدة زيارات إلي تركيا ولندن لتسويق بن قدارة كرئيس وزراء وعندما فشلت مساعيهم، تغيرت الخطة لتشويه الأطراف الرافضة للوضع الراهن وربطتها بصفقات سياسية.
وأوضحت أن ضمن خططهم الموضوعة نشر أخبار كاذبة وملفقة حول سعي الدكتور سيف الإسلام القذافي لإعادة نظام الجماهيرية في محاولة لإثارة الرأي العام.
وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها إعلام الكرامة معلومات مضللة وكاذبة للتغطية على ما يحدث من جرائم خطف وقتل في المنطقة الشرقية.
وفي ذات السياق، تصر صحيفة العنوان الليبية على نشر أخبار كاذبة وبعضها تحريضي ضد التيار السياسي لأنصار الدكتور سيف الإسلام القذافي صاحب الأغلبية في البلاد، خصوصا مع انكشاف حجم المؤامرة على ليبيا بعد أحداث 17 فبراير عام 2011.
وآخر الأخبار المدلسة التي نشرتها الصحيفة، كان بعنوان: مؤسسة ناميبو المزودة العالمية للبيانات الاقتصادية والاجتماعية تصنف مدينة بنغازي الأكثر أمنا واستقرارا في ليبيا.
الخبر المنشور على صفحات “العنوان الليبية” تلقفته مؤسسة فالصو لرصد خطاب الكراهية والأخبار الزائفة، لتؤكد أن بنغازي لم تكن أكثر المدن الليبية أمناً وفقا لمؤشر مؤسسة نومبيور للبيانات الاقتصادية.
وأوضحت مؤسسة فالصو أن مستوى الادعاء في صحيفة العنوان الليبية “زائف جزئيا”، ما يفتح الباب للتساؤل حول أغراض الصحيفة ومستوى المهنية لديها، لا سيما أنها تتولى خطابا تحريضيا على التيار السياسي لأنصار النظام الجماهيري.
صحيفة العنوان التي يديرها المدعو محمود الفرجاني المكلف من قبل أحد أبناء المواطن الأمريكي خليفة حفتر بإدارة أغلب الوسائل الإعلامية التابعة لهم مثل قناة المسار وصحيفة العنوان، بالإضافة إلى المتابعة والإشراف على السياسة التحريرية لصحيفة المرصد والساعة 24 والشبكة وغيرها من صفحات الفيس بوك، تعمل على تلميع حفتر وأبنائه والمليشيات التابعة لهم.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.