أكد البرلماني الليبي على التكبالي، أن كل من يتكلم عن الانتخابات هو منافق وكاذب ولا يريد انتخابات ولا يستطيع أن يقوم بانتخابات في بلد ممزق.

وأضاف في مداخلة مرئية لقناة “الحدث” أنهم يتكلمون عن انتخابات في بلد شعبها يبحث عن لقمة العيش، والفساد هو العنوان السائد الآن، والكبار يهيمنون على الساحة، والشعب في وادي ومن يحكمون في وادي أخر.

وأتهم التكبالي عبد الحميد الدبيبة وأعضاء مجلس النواب الذين اجتمعوا مع أعضاء مجلس الدولة، بالإضافة للداعين لهم، بأن عنوانهم نفاق في نفاق.

وشدد على أن كل هذه الاجتماعات ما هي إلا سباق من أجل الحكم فقط، وليس لرفعة هذا الشعب وليس للدعوة للاستقرار ولا للانتخابات.

والتقت مجموعة ما يسمى بقيادات الحركات الوطنية والأحزاب مع مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والدولة واللجنة المكلفة بمتابعة اللقاءات الموسعة للمجلسين.

وانعقد الاجتماع في مدينة مصراتة، والذي يأتي في إطار المزيد من التشاور والتوافق بين ما يسمى بالقوى الوطنية المختلفة لدعم الحوار الوطني ومشروع المصالحة الوطنية وصولا لانتخابات مقبولة النتائج تجدد الشرعية السياسية وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الانتخابات والاستقرار والتنمية.

وزعم اللقاء، أنه بعد النقاشات البناءة والمثمرة اتفق الحاضرون على ما يلي:

التأكيد على أن قوانين الانتخابات التي تم التوافق عليها قابلة للتنفيذ ويمكن إجراء الانتخابات العامة على أساسها.

دعم جهود اللجنة في الأعداد للملتقي الموسع الثاني لمجلسي النواب والدولة في الفترة المقبلة والذي يهدف في جوهرة التسريع بإطلاق وتنفيذ خارطة طريق متوافق عليها.

التأكيد على توسيع المشاورات على كل جغرافيا الوطن وحث المجلسين لإطلاق عملية سياسية تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للبدء في توحيد المؤسسات الوطنية والسلطة التنفيذية لتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: