طالبت قبيلة “المقاصبة مصراتة” حكومة عبد الحميد الدبيبة بتوضيح ملابسات مقتل أحد أفراد القبيلة بالرمي عليه بالرصاص أثناء الوقفة الاحتجاجية لجرحى بركان الغضب أمام مبنى رئاسة الوزراء أمس.

كما طالبت في بيان مرئي منذ قليل، نشره آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، النائب العام والجهات المعنية، بالتحقيق العاجل في الحادث الجبان، ومحاسبة المتورطين فيه مهما كانت مواضيعهم.

وأعلنت قبيلة المقاصبة مصراتة، تعرض أحد أفراد القبيلة بالرمي عليه بالرصاص أثناء الوقفة الاحتجاجية لجرحى بركان الغضب أمام مبنى رئاسة الوزراء، رافضة بشكل قاطع ما تعرض له أحد أبناء القبيلة للاستهداف المباشر بالرصاص الحي أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوق الجرحى وعائلات الشهداء، أمام مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس.

وأضافت القبيلة: “أن هذا العمل الجبان من قبل قوات الحماية مقر الحكومة والمرفوض من قبل الجميع، يعكس خوف وجبن ضعف من هم بالسلطة لسماع صوت الحق والمطالبين بالعدالة”.

وتابع البيان: “كما أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وحقوقهم المشروعة”، مطالبين الحكومة بتوضيح ملابسات ما حدث بالمظاهرة، والنائب العام والجهات المعنية بالتحقيق العاجل في الحادث الجبان ومحاسبة المتورطين فيه مهما كانت مواضيعهم، فلا أحد فوق القانون.

 

Shares: