كشف مصدر في تصريح نقلته صحيفة “صدى الاقتصادية” أن رصيد شركة ليبيانا للهاتف المحمول في المصرف قبل قدوم رئيسها الحالي محمد بن عياد القابضة للاتصالات كان 3 مليارات و880 مليون دينار، كما هو موضح في سجلات شركة ليبيانا.
وبحسب المصدر فإنه بتاريخ 23 أبريل 2024 وبعد مرور سنتين من استلام محمد بن عياد للشركة القابضة والشركات التابعة لها أصبح رصيد شركة ليبيانا المتاح فقط 461 مليون دينار.
ويقصد بالرصيد غير المتاح هو قيمة المبلغ الذي قام محمد بن عياد في وقت سابق بإيداعها في مصرف الإجماع العربي المعلن إفلاسه بقيمة 603 ملايين، والـ 340 مليون هي قيمة التزامات قامت شركة ليبيانا بسدادها وتقوم بتسديها نيابة عن القابضة، ما يعني بحسب المصدر، فإنه تم صرف 3 مليارات دينار من شركة ليبيانا فقط في سنتين.
وكشف المصدر عن قيام محمد بن عياد كرئيس للقابضة وببريد إلكتروني فقط دون أية مستندات مؤيدة أو قرار من مجلس إدارة عبر شركة ليبيانا للهاتف المحمول برئاسه هنيد الكموشي بصرف 25 مليون دينار لتغطية مصاريف الإعصار دون أي مستندات (فقط بريد).
والأدهى من ذلك أن يتم خصم القيمة من أرباح الشركة القابضة لدى ليبيانا، يعني أن القيمة دفعت من طرف ليبيانا للجنة الأزمة المشكلة بقرار محمد بن عياد برئاسة نادر الزايدي والذي يشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة شركة البنية التابعة للقابضة للاتصالات.
وبنفس الطريقه ستظهر القيمة في دفاتر شركة ليبيانا على أنها دفع جزء من الأرباح للشركة القابضة ولن تظهر في دفاتر وسجلات القابضة، وقامت اللجنة بصرف هذا المبلغ وفق آمر بن عياد دون قيد أو شرط على مرئي ومسمع جميع الأجهزه الرقابية، حيث إن الصرف تم بالتحايل على القوانين واللوائح المعتمدة للصرف وفق القانون التجاري رقم 23 لسنة 2010 واللائحة المالية للشركة بحسب المصادر والوثائق.