تحت عنوان “الدبيبات وباء العصر”.. أكد محمود حسان المصراتي، أن فصول فضيحة شركة الاتصالات التي حولها المدعو بن عياد من صرح للدولة إلى دكان للدبيبات وغوبلز لازالت مستمرة والمستندات تتابع في الظهور وأصبحت على طاولة النيابة العامة.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنها باختصار ليست فضيحة فساد فحسب، بل فضيحة “هتك عرض” المال العام في أبهى صورة، ونجم نجومها محمد ابن عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح المصراتي، أما ما يشاع عن زرع المدعو بن عياد منظومات تجسس لصالح الموساد فهو “هراء كامل الدسم” لآن الموساد لا يحتاج منظومات وجواسيس ليخترق بيانات منظومة شركة الاتصالات الليبية التي تعتبر”زردة” لآي مخترق مبتدئ، هذا إذا كان هناك اهتمام للموساد بليبيا المهتوكة على الشارع أصلا.. “الدبيبات وباء العصر”.
وفي سياق متصل، قال الناشط السياسي حسام القماطي، إن الوكلاء بشركة ليبيا للاتصالات والتقنية يعملون بـ 8% مع شركات التي توزع على نقاط البيع.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد ما أتت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، محمد بولد الدبيبة أخد وكالة حصرية لجميع شركات القطاع بـ 14% وقام بالبيع للوكلاء.
وشدد الناشد السياسي حسام القماطي، على أن هذا يعني أن عائلة عبد الحميد الدبيبة تتحصل على 6% من دخل قطاع الاتصالات بكل بساطة ويسر.
ويبدو أن الواقعة لها أبعاد سياسية أخرى بخلاف الفساد المالي ومحاولات التربح بشكل غير قانوني، حيث أكد آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار، القبض على مدير شركة ابتكار ومسؤولين في قطاع الاتصالات بتهمة تركيب أجهزة تجسس لصالح الموساد.