علقت عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” أمينة المحجوب، على اجتماع مصراتة الأخير بين أعضاء بمجلسي النواب والدولة لبحث تشكيل حكومة جديدة.

وقالت المحجوب في تصريحات نقلتها منصة “صفر”، إن الغرض من اجتماع مصراتة الضغط على المجتمع الدولي والبعثة الأممية، والإسراع بتمرير القوانين الانتخابية للجنة 6+6 التي وصفتها بـ”المعيبة” التي عدّلها مجلس النواب ووقعها بالتزوير مجلس الدولة، على حد قولها.

وأضافت أن الاجتماع عقد بتحريضٍ من كتلة التوافق وعلى رأسها المشري وصوان، التي تسعى بجنون لنيل مأربها في السلطة، فهي لا تبحث عن مصالح الوطن بقدر مصالحها الشخصية.

وأوضحت المحجوب أن الاجتماع كان برعاية أحد رجال الأعمال في مصراتة، ولا يمكن التعويل عليه فلن يكون له أي بُعد على أرض الواقع.

وفي ذات السياق، شن عبد الحميد الدبيبة هجوما كبيرا على بعض أعضاء مجلسي النواب والدولة الذين اجتمعوا اليوم في مدينة مصراتة بمشاركة عدد من القوى والأحزاب؛ للتباحث حول الانسداد السياسي الحالي.

وقال الدبيبة، عبر حسابه على منصة “إكس”: حينما سمعت بأن لقاءات تشاورية جديدة ستعقد بين “بعض” أعضاء المجلسين كنت أنتظر منهم توافقا على قوانين انتخابات عادلة وقابلة للتنفيذ تحقيقا لإرادة الشعب.

وأضاف الدبيبة، أنه كان ينتظر منهم ⁠موقفا ضد اختطاف زملائهم الذين صار مصيرهم مجهولا بعد أن صارت الأيادي الغادرة “الخفية” تستهدفهم الواحد تلو الآخر دون أن تظهر أي نتائج للتحقيقات.

وتابع قائلا: كنت أنتظر منهم ⁠بيانا ضد تزوير عملة بلدهم وطباعتها بالمليارات خارج القانون، كنت أنتظر، والليبيون ينتظرون، ولكنّ المتمددين منذ عقد من الزمن أبوا إلا أن يكون نقاشهم عن موضوع واحد وهو كيفية التمديد لأنفسهم، وتعطيل إرادة الشعب في الانتخابات باختراع مرحلة انتقالية جديدة.

والتقت مجموعة ما يسمى بقيادات الحركات الوطنية والأحزاب مع مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والدولة واللجنة المكلفة بمتابعة اللقاءات الموسعة للمجلسين، في مصراتة اليوم، في إطار المزيد من التشاور.

واتفق الحاضرون على أن قوانين الانتخابات التي تم التوافق عليها قابلة للتنفيذ ويمكن إجراء الانتخابات العامة على أساسها.

كما اتفقوا على ضرورة دعم جهود اللجنة في الأعداد للملتقي الموسع الثاني لمجلسي النواب والدولة في الفترة المقبلة والذي يهدف في جوهرة التسريع بإطلاق وتنفيذ خارطة طريق متوافق عليها.

وأكدوا على توسيع المشاورات على كل جغرافيا الوطن وحث المجلسين لإطلاق عملية سياسية تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للبدء في توحيد المؤسسات الوطنية والسلطة التنفيذية لتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات.

Shares: