وصف الناشط الحقوقي حسام القماطي، شركة روافد الخاصة بتنفيذ المشاريع بالحقول النفطية بأن لديها أغرب نموذج عمل “شفته في حياتي”.

ونشر القماطي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مستندات تشير لإعلان المهندس محمد إبراهيم بن عياد رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات تنازل شركة الجيل الجديد للتقنية عن اتفاقية تحديث وتطوير خدمات الاتصالات للشركة النفطية لصالح شركة روافد الخاصة بتنفيذ المشاريع بالحقول النفطية ضاربًا بكل القوانين عرض الحائط.

وأكد أن شركة روافد مثل المجرم الشرير عديم الضمير اللي في الأفلام اللي يطلق زوجة أحد الشخصيات بالقوة باش هوا يتزوجه.

وتشير المستندات لتنازل شركة الجيل الجديد للتقنية عن نقل جميع حقوق والتزامات الشركة من تنفيذ مشاريع ربط مواقع وحقول النفط بمنظومة الجيل القادم لصالح شركة روافد ليبيا للاتصالات والتقنية الخاصة بتنفيذ المشاريع بالحقول النفطية ضاربًا بكل القوانين عرض الحائط.

رئيس القابضة للاتصالات أرسل إلى رئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة ما يفيد بتوقيع القابضة عقد مع شركة روافد ليبيا للاتصالات لتقوم بتنفيذ مشاريع الاتصالات وتقديم كافة الخدمات لقطاع النفط بما فيها مشروع ربط الحقول.

الشركة القابضة وفي سابقة غريبة قامت بالتنازل عن كل شيء لشركة روافد ليبيا والتي يترأسها “طه اللافي” المقرب من “بن عياد” والغريب أن الشركة القابضة تنازلت عن كل الشبكة لشركة روافد. حسبما نشر موقع “ليبيا 24” من قبل.

القابضة حصلت على المشروع من شركة الجيل والمشروع هو مشروع خاص بشركة الجيل كما كلفها تقريباً 40 مليون وقامت بالتنازل لشركة روافد الخاصة، الموضوع تم بدون عطاء، وبتكليف مباشر، مخالفاً لتوصيات ومناشير ديوان المحاسبة.

 

Shares: