أكد عضو مجلس مفوضية الانتخابات أبو بكر مردة، أن المفوضية ستعقد مؤتمرا صحفيا في الـ 9 من شهر يونيو الجاري لإعلان فتح باب تسجيل الناخبين وانطلاق الانتخابات البلدية في مرحلتها الأولى لتشمل 60 بلدية.
وقال مردة في تصريحات نقلتها منصة “صفر”، إن أغلب البلديات المستهدفة في المرحلة الأولى صغيرة أو مستحدثة لم تشهد أي انتخابات بلدية.
وأضاف أن اللجنة المركزية للانتخابات البلدية لم تشهد أرشيفها للمفوضية حتى الآن، بعد قرار مجلس النواب إسناد اختصاصاتها إلى المفوضية، وتابع: “لم تُخصَّص مفوضية الانتخابات أي ميزانية بشأن الانتخابات البلدية، وتسعى لتوفير نفقاتها من ميزانيتها العامة حتى تسييل الميزانية”.
وختم مردة حديثه: “لطالما أكدت المفوضية جاهزيتها الفنية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في انتظار توافق الأطراف السياسية للذهاب إليها”.
وفي سياق الاستعداد للانتخابات، أدرج عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، اجتماعه بطرابلس مع سافارد في إطار دعم المجتمع الدولي للانتخابات في ليبيا، والاطلاع على جاهزية المفوضية، ومدى استعدادها لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية، وبحث ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة في مجال إدارة وتنفيذ الانتخاب.
وأكدت سافارد استمرار دعم بلادها لجهود المفوضية في سبيل إنجاز انتخابات حرة وذات مصداقية، وأشادت بالجهود المبذولة لتنفيذ العمليات الانتخابية، وفقاً للمعايير والمبادئ المتعارف عليها دولياً، كما نقل السايح، عن القائم بأعمال السفارة الصينية ليوجيان، الذي التقاه أيضا بطرابلس، إشادته بجهود المفوضية لتعزيز جاهزيتها، مؤكداً دعم حكومة بلاده لجهود استكمال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
أما السفير والمبعوث الأميركي الخاص، ريتشارد نورلاند، فقال إنه ناقش خلال اجتماعه مع السايح بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيريمي برنت الانتخابات البلدية في ليبيا، مجددا دعم الحكومة الأميركية للمفوضية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لكي تنظم انتخابات بلدية ذات مصداقية وشفافة، تمكن كل الليبيين من تبليغ أصواتهم، كما حث نورلاند مجدداً جميع القادة الليبيين على ضمان إجراء الانتخابات البلدية في أسرع وقت ممكن، والوصول إلى التوافق السياسي الضروري لضمان نجاح الانتخابات الوطنية.