نظم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” ورشة عمل بعنوان الحوار المجتمعي وأولويات بناء الدولة بفندق المهاري بطرابلس، وشهدت حضورا مكثفا من المختصين والمهتمين والشخصيات السياسية والثقافية والإعلاميين.
وشدد رئيس المجلس محمد تكالة في كلمته بافتتاح الورشة، على أهمية الحوار المجتمعي كوسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر واستيعاب الجميع لتجاوز الخلافات وبناء الدولة.
وتضمنت الورشة 5 محاور قدمها عدد من الأكاديميين والباحثين وهي:
– مفاهيم وآليات الحوار المجتمعي وتأثيرها على مسارات الحل السياسي في ليبيا.
أثر الحوار المجتمعي على الأمن القومي للدولة.
حظوظ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في المجتمع الليبي.
دور المرأة والمصالحة الوطنية في ليبيا – دراسة بين العوامل والأهمية.
تباين الأنظمة السياسية في تعاقبها وتأثيرها على بناء الدولة.
وأكد محمد تكالة، التزامه باتفاق القاهرة مع مجلس النواب، بما في ذلك البنود المتعلقة بتشكيل الحكومة، وتنفيذها في القريب العاجل.
ووصف تكالة في لقاء لقناة بي بي سي عربي، اعتراف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بحكومة أسامة حمّاد بالمناكفة السياسية، قائلا: هي لم تكن حكومة شرعية منذ البداية.
وأضاف أن تعامله مع عبد الحميد الدبيبة يأتي في إطار الاعتراف الدولي بحكومته، واعتراف مجلس الدولة بها أيضًا، وفي سياق تعامل المجلس مع مؤسسات الدولة الأخرى التنفيذية والتشريعية.