ناقش عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم، الأوضاع الأمنية والخدمية، خلال اجتماعه مع عمداء بلديات الساحل الغربي ومعاونيه، ومدير أمن الزاوية، وعدد من الأجهزة الأمنية العاملة ببلديات الساحل الغربي.

وبحث الاجتماع الأوضاع الأمنية ببلديات الساحل الغربي، واستعرض الأحداث الأمنية التي وقعت خلال العام الحالي وأسبابها، وعددا من المشاكل المتعلقة بالتهريب وبيع المخدرات، والإجراءات المتخذة بشأنها، والأوضاع ببلدية الجميل بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، إلى جانب الأعمال المنفذة بصيانة وتطوير معبر رأس جدير والخطوات المزمع اتخاذها بهدف تنظيمه.

وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، ضرورة مواجهة الأوضاع الأمنية، وتوحيد الجهود لضبط الأمن ومكافحة الظواهر الهدامة، وكلف حكومته بوضع خطة مشتركة لبسط الأمن، مشددا على ضرورة تكاتف المواطنين والبلديات لدعم الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها.

ونبه إلى أهمية نزع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون حتى يستقر الساحل الغربي وكل بلدياته.

وبدأت اشتباكات في منطقة جنوب الزاوية، وامتدت من منطقة السيدة زينب حتى أبوصره، ورفعت درجة الاستعداد في فروع الزاوية المركز والزاوية الغرب، بالتعاون مع الهلال الأحمر.

ووفقا لجهاز الإسعاف والطوارئ، أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين، كما رحل عدد من العائلات من منطقة الاشتباكات.

وتسببت الاشتباكات في إغلاق بعض الطرق وإيقاف الدراسة في الزاوية حتى إشعار آخر، بسبب التبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين.

ومن جهتها، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، أن الاضطرابات أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق المدينة.

وتقع مدينة الزاوية الساحلية على مسافة 40 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 300 ألف نسمة، ويربطها طريق سريع مع طرابلس ومعبر رأس جدير الحدودي مع تونس.

Shares: