انتقد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، مصطفى الفيتوري، دور الجامعة العربية في الأزمة الليبية، واصفًا إياها بأنها السبب الرئيسي في تلك الأزمة لكونها من وفر الغطاء الشرعي للغرب لتدمير ليبيا.

وأوضح في مقابلة تلفزيونية لـ”المسار”، أن الجامعة العربية وفرت الأرضية الأخلاقية والقانونية للغزو الخارجي لليبيا، الأمر الذي انتهى بتحول البلاد إلى دولة محتلة بشكل أو بآخر، معتبراً أي حديث عن دور الجامعة العربية مضيعة للوقت وتضليلاً للناس.

واتهم الفيتوري، الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، بأنه مجرم مرتشي سلمت له الجامعة العربية ليبيا، وسلمها هو بدوره لمجلس الأمن الدولي.

كما انتقد وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية، واصفًا الأتراك والروس والمليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب بأنهم جزء من الاحتلال لليبيا.

وأشار إلى أن الليبيين لديهم ثقة أكبر في البعثة الأممية في ليبيا مقارنة بالأطراف المسيطرة على المشهد السياسي حالياً في البلاد.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: