كشفت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإيرادات المحالة إلى مصرف ليبيا المركزي، بلغت في 28 يناير 2024م، مبلغا وقدره 1 مليار دولار أمريكي، وفي 11 فبراير 2024م 500 مليون دولار أمريكي، وفي 20 فبراير 2024م 1 مليار دولار، وفي 4 مارس 2024م بلغت 500 مليون دولار أمريكي.
ونقل موقع مدى وأضافت المؤسسة أن في 14 مارس 2024م بلغت الإيرادات المحالة إلى مصرف ليبيا المركزي 500 مليون دولار أمريكي، وفي 28 مارس 2024م 500 مليون دولار أمريكي، وفي 31 مارس 2024م 500 مليون دولار أمريكي، وفي 24 أبريل 2024م 1 مليار دولار أمريكي، وفي 15 مايو 2024م أكثر من 1 مليار دولار أمريكي.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإيرادات بلغت حتى 29 مايو 2024م أكثر من 750 مليون دولار أمريكي، و30 مايو 2024م 200 مليون دولار أمريكي، وبهذا بلغ إجمالي الإيرادات أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي.
وتتعرض إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، لانتقادات غير مسبوقة، بعد اتهاماتها بالفساد واختلاس مليارات الدولارات على مدى العامين الماضيين، خاصة في ظل أن اثنين من أكبر مشاريعها النفطية أصبحا غارقين في مزاعم الفساد.
وأكد موقع أفريكا إنيرجي، أن إدارة المؤسسة الوطنية للنفط تتعرض لانتقادات غير مسبوقة، حيث طالب محمد المنفي المؤسسة بتوضيح إنفاقها لمليارات الدولارات على مدى العامين الماضيين، في وقت ثبت فيه إنتاج النفط وتعرض إنتاج الغاز لخطر الانخفاض الحاد.
وأشار الموقع إلى المخاوف في ليبيا تضافرت بشأن طبيعة صفقات قطاع النفط الكبيرة التي يشارك فيها شركاء دوليون في المزيد من الأسئلة حول ما حدث لمخصصات الموازنة البالغة 52 مليار دينار 10.6 مليار دولار.
ومنحت حكومة الدبيبة، المؤسسة الوطنية للنفط على مدى العامين الماضيين مخصصات مالية وكان الغرض من مخصصات الميزانية للمؤسسة الوطنية للنفط هو زيادة إنتاج النفط والغاز، ومع ذلك لم يحرز تقدم يذكر ويبدو أنه تم إبرام العديد من الصفقات الكبيرة ومن بين المشاريع الكبرى كان شركة إيني الإيطالية.