أكد المحلل السياسي كامل المرعاش، أن رحيل الإعلامي فتحي المريمي، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، يمثل خسارة كبيرة للبرلمان ورئيسه المستشار عقيلة صالح.
وقال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” نقلها موقع”المرصد”، إن غياب المريمي سيؤثر سلبًا على قدرة البرلمان على التواصل الإعلامي وإيصال مواقفه السياسية على المستويين الداخلي والخارجي.
وأوضح، أن مجلس النواب، لا يعمل بشكل صحيح، فأكثر من نصف أعضائه منقطعون عن جلساته ولا يشاركون في أعماله، وتحول إلى منصة سياسية تحاول أن يكون لها دور في مستقبل ليبيا.
ونوه إلى البرلمان لا يعمل بشكل صحيح، فأكثر من نصف أعضائه منقطعون عن الجلسات ولا يشاركون في أعماله، وتحول إلى منصة سياسية تحاول أن يكون لها دور في مستقبل ليبيا.
وأضاف أن البرلمان ورغم أنه جاء عبر صندوق الاقتراع، لكنه تجاوز عمره الدستوري وهو موجود لملء الفراغ الدستوري لتعذر تنظيم الانتخابات، وبالتالي لا يمكن اعتباره مؤسسة تشريعية كاملة الأهلية القانونية.
وبرر أن ذلك ما جعل كثيرًا من التجاوزات والثغرات في أدائه مسكوتًا عنها، ومنها تعويض الكراسي الشاغرة به بسبب الوفاة أو الانقطاع أو حتى الاستقالة، معربًا عن اعتقاده أن برلمان استثنائي ويمثل مرحلة صراع هو أحد أطرافها.
وكان بعض عض الناشطين حاولوا الإيحاء بأن حادث المرور الذي قضى على إثره المريمي كان مدبرا بعد تصريحات نسبت له بأنه يعلم جيدا هوية المتورطين في اختطاف النائب إبراهيم الدرسي في السادس عشر من مايو، عقب حضوره الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق ما يسمى بعملية الكرامة بقيادة المواطن الأمريكي خليفة حفتر.