عبر نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، عن خيبة أمل بلاده إزاء الشرط الذي أدرج حديثا في قرار تجديد مهمة عملية “إيريني” والذي يقضى بوجوب الحصول على موافقة لجنة مجلس الأمن قبل التخلص من المضبوطات.

وزعم في تصريحات نقلها موقع “أخبار ليبيا”، أن القرار سيؤدي إلى تسييس عملية الحظر وعرقلتها بشكل كبير، وفق تعبيره.

ووجه الشكر إلى الاتحاد الأوروبي على تكريسه الموارد لرصد وتعطيل الأنشطة غير المشروعة في البحر والجو، قبالة سواحل ليبيا.

ورحّب وود بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد مهمة عملية “إيريني” لتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، والتي يُشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض على البلاد.

وقال إن وجود عملية إيريني واجتهادها في البحر الأبيض المتوسط، يشكل رادعًا لمهربي الأسلحة، مشيرا إلى أنها تخدم أيضًا وظيفة بالغة الأهمية لتبادل المعلومات، خاصة مع فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا.

وقدم السفير روبرت وود، الشكر للاتحاد الأوروبي على تكريسه الموارد لرصد وتعطيل الأنشطة غير المشروعة في البحر والجو، قبالة سواحل ليبيا.

ورحب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي، بشأن تمديد مهمة عملية “إيريني” لتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، والتي يُشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض على البلاد.

وأكد أن إيريني ستواصل مساهمتها في تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.

وكانت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة امتنعت عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن بتمديد مهمة عملية “إيريني” لتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، والتي يُشتبه أنها تنتهك حظر الأسلحة المفروض على البلاد والذي قدمته فرنسا و مالطا.

Shares: