تساءل الصحفي في موقع “أفريكان إينرجي”، جون هاملتون عن مصير 11 مليار دولار خصصتها حكومة البرلمان كميزانية للمؤسسة الوطنية للنفط خلال العامين الماضيين
قائلا: أين هذه الفلوس.. هناك مشكلة في ميزانية المؤسسة مع غياب المحاسبة والمساءلة لها.
وخلال مقطع مصور بموقع “يوتيوب”، ذهب الصحفي إلى تساؤل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن مصير هذه الأموال
خلال لقائه مسؤولين في المؤسسة قبل شهر،
وقال إنه من المفترض أن تذهب هذه الأموال إلى مشروعات زيادة إنتاج النفط والغاز وتحسين البنية التحتية لقطاع النفط.
وأكد هاملتون، امتلاكه معلومات بشأن إبرام المؤسسة عقدا بنصف مليار دولار لتطوير حقول نفط
مع شركاء غير معروفين ويفتقرون للخبرات الكافية.
وأضاف الصحفي المتخصص في تحليل سوق الطاقة بشمال أفريقيا أن لديه معلومات عن منح المؤسسة عقدا لائتلاف دولي بمقتضاه يحصل على 40% من حصة إنتاج في أحد الحقول النفطية، وهي نسبة غير مسبوقة في قطاع النفط الليبي.

Shares: