رجح المرشح الرئاسي الليبي محمد المزوغي، أن تحاول المبعوثة الأممية الجديدة ستيفاني خوري الاستفادة من بعض جهود سلفها عبدالله باثيلي، لكنها لن تستمر في مبادرته “الطاولة الخماسية” التي وصفها بالفاشلة.
وتوقع خلال تصريحات صحفية نقلتها ” اندبندنت عربية”، أن تتحسس خوري آراء أطراف الأزمة الليبية، لإعادة بناء تحالفات إقليمية ودولية جديدة تعزز موقفها في محادثاتها مع الأطراف المحلية بهدف تشكيل حكومة جديدة بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة.
وقال، إن الخيار الأقرب لخوري هو دعم اتفاق القاهرة الثلاثي ومخرجاته.
وأضاف، أنها قد تسعى لتشكيل “جبهة موحدة” مع دول إقليمية ودولية أخرى لممارسة الضغط على الأطراف الليبية لتقديم المزيد من التنازلات حيال ما اقترحه باثيلي سابقاً.
ولم يستبعد أن تطرح خوري “خطة جديدة” إذا لم تحقق تقدماً ملموساً في محادثات الطاولة الثلاثية، قد تشمل مبادرات إقليمية منفصلة أو محاولات للتفاوض منفردة مع بعض أطراف الصراع الرئيسية.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.