بعد نقل مواقع دولية وعربية ومحلية عن مصدر ليبي مسئول، أن شركة الخليج العربي للنفط الليبية تنازلت عن 40% من حقولها لشركة صينية، زعمت الشركة في خبر لها منذ قليل تشغيل وحدة تجفيف الغاز ووحدة معالجة وقود المحركات في حقل النافورة.
الشركة أصدرت بيانا منذ قليل، زعمت من خلاله، أن حقل النافورة متوقف منذ أكثر من 13 عامًا، ولم تتحدث البيان عن الاتفاق الذي جرى مع شركة بتروشينا الصينية.
وكان وفدا من شركة بتروشينا الصينية اجتمع في الثالث من أبريل الماضي في بنغازي مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر وابنه صدام، بحضور مسعود موسى نيابة عن فرحات بن قدارة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، ومحمد بن شتوان رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط.
وجرى التوقيع خلال الاجتماع على عقد استثمار طويل الأمد، تنازلت بموجبه شركة الخليج العربي للنفط عن نسبة 40٪ من إنتاج الحقول التابعة للشركة، متمثلة في حقلي السرير والنافورة البالغ إنتاجهما حوالي 280 ألف برميل يوميا من النفط الخام.
وسيتحصل الجانب الليبي على استثمارات في البنية التحتية لمدة 30 سنة، إلى جانب الحصول على إمدادات من المعدات العسكرية والتدريب.
الجدير بالذكر أن الحقول التي جرى التنازل عنها مقابل الاستثمار طويل الأمد هي حقول منتجة ومملوكة للدولة االليبية وغير محتاجة للاستثمار والتطوير من أي طرف أجنبي.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.