طالبت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، سلطات الشرق الليبي بفتح تحقيق شفاف تحت إشراف النائب العام حول اختطاف عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم أبو بكر الدرسي من قبل مجهولين مساء يوم الخميس، 16 مايو.

كما طالبت بضمان الكشف عن مصير الدرسي وإخلاء سبيله ومحاسبة المسئولين عن اختطافه.

وأكدت المنظمة، في منشور لها عبر صفحتها الشخصة على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” أنها رصدت اختطاف عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم أبو بكر الدرسي من قبل مجهولين مساء يوم الخميس، 16 مايو، حيث عُثر على سيارته في منطقة سيدي فرج بشرق بنغازي وداخلها آثار دماء، ومنذ ذلك الوقت انقطع الاتصال به وما يزال مصيره مجهولًا حتى الآن.

وفتحت عملية خطف عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، في مدينة بنغازي ملف الإخفاء القسري في ليبيا، فيما حضّت بعثة الأمم المتحدة السلطات على إجراء «تحقيق شامل»، والعمل على تحديد مكانه وتأمين عودته.

وكان مقربون من الدرسي عضو مجلس النواب أعلنوا عن خطفه من منزله ببنغازي مساء الخميس، بعد حضوره احتفال برئاسة المواطن الأمريكي خليفة حفتر، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارته في منطقة سيدي فرج شرق المدينة.

منظمة رصد الجرائم

Shares: