حملت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، مسؤولية ما يحدث في منطقة الزاوية، مطالبة بحماية أرواح المدنيين، والعمل على وقف الجريمة المنظمة في المدينة.

وأكدت، في بيان لها منذ قليل، أن اشتباكات الزاوية بين ميليشيا دعم الاستقرار، وميليشيا الإسناد الأولى التابعة لمديرية أمن الزاوية، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وتعرض عدد من المنازل والمباني المدنية لأضرار، جراء سقوط القذائف والرصاص.

وطالبت، أطراف الاشتباكات بالوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة، ووقف معاناة المدنيين جرّاء الانفلات الأمني، محملة المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، مسؤولية حماية أرواح المدنيين، وطالبتهم بالعمل على وقف الجريمة المنظمة في مدينة الزاوية.

ودعت السلطات القضائية إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه لتحديد المسئولين عن الاشتباكات المسلحة المستمرة في الزاوية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، ومحاسبتهم وفقًا للقانون.

وشهدت مدينة الزاوية، اليوم السبت، اشتباكات مسلحة بين مجموعات تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة، ووفقا لجهاز الإسعاف والطوارئ، أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.

وبدأت الاشتباكات في منطقة جنوب الزاوية منذ فجر اليوم، وامتدت من منطقة السيدة زينب حتى أبوصره، ورفعت درجة الاستعداد في فروع الزاوية المركز والزاوية الغرب، بالتعاون مع الهلال الأحمر.
كما رحلت عددا من العائلات من منطقة الاشتباكات، ويخيم حاليا هدوء نسبي على المدينة، مع وجود اشتباكات متقطعة في منطقة أبوصرة جنوب المدينة.
وتتمركز جميع الفرق الطبية بطريق الزهراء، ولا تزال الاشتباكات متقطعة في بعض المناطق، والوضع الإنساني في المدينة صعب، حيث يعاني السكان من نقص في الإمدادات الأساسية، وتبذل الجهود لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي للصراع.

منظمة رصد الجرائم
منظمة رصد الجرائم
Shares: