أكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن حلف الناتو ساعد روسيا في تحقيق
ما فشلت فيه خلال فترة حكم القائد الشهيد العقيد معمر القذافي،
بتدميره ليبيا وتقسيمها إلى مجموعة من الفصائل المتحاربة.
وأوضحت المجلة الأمريكية، في تقريرها، أن موسكو تعمل حاليا على بناء نفوذها في ليبيا
عن طريق إغراء الأمريكي خليفة حفتر، بعدما سهل الناتو كثيرا من تفعيل خططها بإطاحته بالقذافي وتدميره ليبيا.
وتابعت بقولها “دخول روسيا إلى ليبيا بعد تدميرها، ساعد كثيرا في توسيع دائرة نفوذها،
بعدما انقسمت البلاد إلى مجموعة من الفصائل المتحاربة”.
واستكملت المجلة : “عدلت خلال الفترة الأخيرة روسيا خططها في ليبيا بعد خطتها في إعادة هيكلة فاغنر بإطلاق مشروع الفيلق الإفريقي،
بعدما استغلت جبهة ليبيا، التي تعتبر نقطة ضعف رئيسية لأوروبا للرد على الدعم الأوروبي اللامتناهي لأوكرانيا”.