انتقد المتحدث باسم حراك غضب فزان، بشير الشيخ، استمرار اعتقال الشيخ علي مصباح أبوسبيحة رئيس فريق المصالحة التابع للدكتور سيف الإسلام القذافي، من قبل قوات تابعة للمواطن الأمريكي خليفة حفتر.
وقال الشيخ، في تدوينه عبر حسابه على فيسبوك: “كل شيء بالسيف إلا حبني يا بني ادم.. أطلقوا سراح أبناء فزان ومشايخها، لن يحبكم حتى وأن قتلتموهم، أن توفر الأمن وتمن على الناس به فأنت مخطي، هذه وظيفتك وهذه الوظيفة لا تخولك بأن تقبض على من تشي لأجل حبهم لغيرك تلك حقيقة يجب أن تقتنع بها”.
وفي وقت سابق، ألقى الأمن الداخلي التابع للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بمدينة سرت، القبض على الشيخ علي أبو سبيحة، بسبب تأييد مبادرة الزنتان الداعمة لحق الدكتور سيف في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما اعتقل ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الزين العربي الدردير، من منزله بمنطقة الأبيض في أوباري، للمرة الثانية في نحو أسبوع.
وكشفت مصادر مقربة من الدردير، أنه تم اعتقاله بعد ساعات من الإفراج عنه من قبل القوة الأمنية ذاتها، موضحة أنه قد جرى نقله إلى مدينة بنغازي، وحملت العائلة مسؤولية سلامته لجهاز الأمن الداخلي سبها.
