أكد المترشح الرئاسي، فضيل الأمين، أن أي صراع مسلح في ليبيا لن يقتصر على حرب بين الليبيين فقط، موضحًا أن أي حرب ستكون متعددة الجنسيات وستكون لها عواقب وخيمة.

 

وطالب الأمين، في تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بحل الأزمة السياسية في ليبيا من خلال سلطة تنفيذية موحدة.

 

وشدد الأمين، على أن هناك هدوء خادع في ليبيا مع تزايد التوتر تحت السطح، مطالبًا بحل الأزمة السياسية على الفور من خلال سلطة تنفيذية موحدة.

 

وأوضح، أن التاريخ يخبرنا في ليبيا أنه كلما ظهرت أزمة سياسية في الأفق، ينشأ صراع مسلح، ويعتقد بعض أطراف الصراع أن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق الحرب، وهذه المرة لن يقتصر أي صراع مسلح في ليبيا على حرب بين الليبيين فقط، وأي حرب ستكون متعددة الجنسيات وستكون لها عواقب وخيمة.

 

وأكد فضيل الأمين، أننا بجاحة إلى وجود حكومة موحدة تتمتع بالشرعية الوطنية والاعتراف الدولي، وتتمتع بسياسات ودبلوماسية متوازنة وبناءة لتجنب مثل هذه الكوارث.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

الأمين

Shares: