قامت العملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط، والمعروفة باسم «إيريني»، برصد 22 رحلة «مشبوهة» إلى ليبيا خلال شهر أبريل الماضي، من أصل 1400 رحلة.

وقامت «إيريني» المكلفة بتنفيذ قرار حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في ليبيا،

بالتحقيق مع 628 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية من إجمالي 14 ألفًا و120 سفينة، ونفذت زيارات على متن ثمانية سفن بموافقة ربابنتها، وفق تقرير بعملها الشهري المنشور على الموقع الإلكتروني للعملية.

تمديد تفويض الهمة

وفي نهاية أبريل، مدّد «البوندستاغ» تفويض مشاركة ألمانيا في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي المعنية بمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا،

لمدة عام آخر بعد التصويت على القرار،

وهي العملية التي تعد جزءًا أساسيًا من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، حيث تعد «إيريني» الجهة الوحيدة التي تنفذ حظر الأسلحة في أعالي البحار.

وكشفت وزارة الدفاع الألمانية تتبع المهمة نحو 13 ألف سفينة منذ أن بدأت في مارس 2020، وجرى الصعود على متن ما لا يقل عن 26 سفينة، وتبين أن ثلاثة منها على الأقل انتهكت حظر الأسلحة.

شحنات أسلحة روسية إلى الشرق الليبي

لكن العملية واجهت انتقادات بعد نشر وسائل إعلام دولية أخيرًا معلومات عن وصول شحنة أسلحة كبيرة روسية إلى الشرق الليبي، مثيرة تساؤلات عن سبب تغاضي «إيريني» عن ذكرها

ورصدت عدة تقارير مصورة وصول سفينة ضخمة تابعة للقوات البحرية الروسية إلى ميناء الحريقة الليبي بمدينة طبرق، وتقوم بإنزال شاحنات وأسلحة ومعدات عسكرية تحت إشراف قوات روسية.

 

Shares: